حَتَّى تَفَرَّىَ اللَّیْلُ عَنْ صُبْحِهِ، وَاَسْفَرَ الْحَقُّ عَنْ مَحْضِهِ، وَنَطَقَ زَعیمُ‏الدّینِ، وَخَرَسَتْ شَقاشِقُ الشَّیاطینِ، وَطاحَ وَشیظُ النِّفاقِ، وَانْحَلَّتْ عُقَدُ الْکُفْرِ وَالشَّقاقِ، وَفُهْتُمْ بِکَلِمَةِ الْاِخْلاصِ فِي نَفَرٍ مِنَ الْبیضِ الْخِماصِ.وَکُنْتُمْ عَلى شَفا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ، مُذْقَةَ الشَّارِبِ، وَنُهْزَةَ الطَّامِعِ، وَقُبْسَةَ الْعِجْلانِ، وَمَوْطِی‏ءَ الْاَقْدامِ، تَشْرَبُونَ الطَّرْقَ، وَتَقْتاتُونَ الْقِدَّ، اَذِلَّةً خاسِئینَ، تَخافُونَ اَنْ یَتَخَطّ...

ثُمَّ لَمْ تَلْبَثُوا اِلى رَیْثَ اَنْ تَسْکُنَ نَفْرَتَها، وَیَسْلَسَ قِیادَها، ثُمَّ اَخَذْتُمْ تُورُونَ وَقْدَتَها، وَتُهَیِّجُونَ جَمْرَتَها، وَتَسْتَجیبُونَ لِهِتافِ الشَّیْطانِ الْغَوِىِّ، وَاِطْفاءِ اَنْوارِالدّینِ الْجَلِیِّ، وَاِهْمالِ سُنَنِ النَّبِیِّ الصَّفِي، تُسِرُّونَ حَسْواً فِي ارْتِغاءٍ، وَتَمْشُونَ لِاَهْلِهِ وَوَلَدِهِ فِي الْخَمَرِ وَالضَّرَّاءِ، وَنَصْبِرُ مِنْکُمْ عَلى مِثْلِ حَزِّ الْمَدى، وَوَخْزِالسنان‏ في الحشا.وَاَنْتُمُ الانَ تَزَْعُمُونَ اَنْ لا اِرْثَ لَنا أَفَحُک...

ثم رمت بطرفها نحو الانصار، فقالت: یا مَعْشَرَ النَّقیبَةِ وَاَعْضادَ الْمِلَّةِ وَحَضَنَةَ الْاِسْلامِ! ما هذِهِ الْغَمیزَةُ فِي حَقّی وَالسِّنَةُ عَنْ ظُلامَتی؟ اَما کانَ رَسُولُ‏ الله صَلَّى الله عَلَیْهِ وَالِهِ اَبي یَقُولُ: «اَلْمَرْءُ یُحْفَظُ فِي وَ لْدِهِ»، سَرْعانَ ما اَحْدَثْتُمْ وَعَجْلانَ ذا اِهالَةٍ، وَلَکُمْ طاقَةٌ بِما اُحاوِلُ، وَقُوَّةٌ عَلى ما اَطْلُبُ وَاُزاوِلُ.اَتَقُولُونَ ماتَ مُحَمَّدٌ؟ فَخَطْبٌ جَلیلٌ اِسْتَوْسَعَ وَهْنُهُ، وَاسْتَنْهَرَ فَتْقُهُ، وَانْفَتَقَ رَتْقُهُ، وَ...

اَلا، وَقَدْ أَرى اَنْ قَدْ اَخْلَدْتُمْ اِلَى الْخَفْضِ، وَاَبْعَدْتُمْ مَنْ هُوَ اَحَقُّ بِالْبَسْطِ وَالْقَبْضِ، وَخَلَوْتُمْ بِالدَّعَةِ، وَنَجَوْتُمْ بِالضّیقِ مِنَ السَّعَةِ، فَمَجَجْتُمْ ما وَعَبْتُمْ، وَدَسَعْتُمُ الَّذى تَسَوَّغْتُمْ، فَاِنْ تَکْفُرُوا اَنْتُمْ وَمَنْ فِي الْاَرْضِ جَمیعاً فَاِنَّ الله لَغَنِیٌّ حَمیدٌ.اَلا، وَقَدْ قُلْتُ ما قُلْتُ هذا عَلى مَعْرِفَةٍ مِنّی بِالْخِذْلَةِ الَّتی خامَرْتُکُمْ، وَالْغَدْرَةِ الَّتِی اسْتَشْعَرَتْها قُلُوبُکُمْ، وَلکِنَّها فِيضَةُ النَّفْسِ...

وَقَدْ جَعَلْنا ما حاوَلْتِهِ فِي الْکِراعِ وَالسِّلاحِ، یُقاتِلُ بِهَا الْمُسْلِمُونَ وَیُجاهِدُونَ الْکُفَّارَ، وَیُجالِدُونَ الْمَرَدَةَ الْفُجَّارَ، وَذلِکَ بِاِجْماعِ الْمُسْلِمینَ، لَمْ اَنْفَرِدْ بِهِ وَحْدى، وَلَمْ اَسْتَبِدْ بِما کانَ الرَّأْىُ عِنْدى، وَهذِهِ حالی وَمالی، هِیَ لَکِ وَبَیْنَ یَدَیْکِ، لا تَزْوى عَنْکِ وَلا نَدَّخِرُ دُونَکِ، وَاَنَّکِ، وَاَنْتِ سَیِّدَةُ اُمَّةِ اَبيکِ وَالشَّجَرَةُ الطَّیِّبَةُ لِبَنیکِ، لا یُدْفَعُ مالَکِ مِنْ فَضْلِکِ، وَلا یُوضَعُ فِي فَرْعِکِ وَاَ...

فقال أبوبکر:صَدَقَ الله وَرَسُولُهُ وَصَدَقَتْ اِبْنَتُهُ، مَعْدِنُ الْحِکْمَةِ، وَمَوْطِنُ الْهُدى وَالرَّحْمَةِ، وَرُکْنُ الدّینِ، وَعَیْنُ الْحُجَّةِ، لا اَبْعَدُ صَوابَکِ وَلا اُنْکِرُ خِطابَکِ، هؤُلاءِ الْمُسْلِمُونَ بَیْنی وَبَیْنَکِ قَلَّدُونی ما تَقَلَّدْتُ، وَبِاتِّفاقٍ مِنْهُمْ اَخَذْتُ ما اَخَذْتُ، غَیْرَ مَکابِرٍ وَلا مُسْتَبِدٍّ وَلا مُسْتَأْثِرٍ، وَهُمْ بِذلِکَ شُهُودٌ.فالتفت فاطمة علیهاالسلام الى النساء، وقالت:مَعاشِرَ الْمُسْلِمینَ الْمُسْرِعَةِ اِلى قیلِ الْباطِلِ، الْمُغْضِیَةِ...

وَکانَ جِبْریلُ بِالْایاتِ یُؤْنِسُنا- فَقَدْ فُقِدْتَ وَکُلُّ الْخَیْرِ مُحْتَجَبُفَلَیْتَ قَبْلَکَ کانَ الْمَوْتُ صادِفُنا- لَمَّا مَضَیْتَ وَحالَتْ دُونَکَ الْکُتُبُثم انکفأت علیها السلام وامیرالمؤمنین علیه ‏السلام یتوقّع رجوعها الیه ویتطلّع طلوعها علیه، فلمّا استقرّت بها الدار، قالت لامیرالمؤمنین علیهما السلام:یَابْنَ اَبي‏طالِبٍ! اِشْتَمَلْتَ شِمْلَةَ الْجَنینِ، وَقَعَدْتَ حُجْرَةَ الظَّنینِ، نَقَضْتَ قادِمَةَ الْاَجْدَلِ، فَخانَکَ ریشُ الْاَعْزَلِ.هذا اِبْنُ اَبي‏ قُحافَةَ یَبْتَزُّنی نِحْ...

1. دلائل الامه ، ابوجعفر محمد بن جرير طبرى امامى از علماى قرن پنجم ، چاپ قم ، موسسه بعثت ، 1413: ص 109 - 129.2. الاحتجاج ، ابومنصور احمد طبرسى متوفاى 548 چاپ قم ،: ج 1 ص ‍ 131 - 146.3. كشف الغمه فى معرفه الائمه عليه السلام ، ابوالحسن على بن عيسى اربلى متوفاى 693، چاپ بيروت ، دار الكتاب الاسلامى ، ج 2 ص105- 120.4. شرح نهج البلاغه ، ابن ميثم بحرانى متوفاى 679، چاپ بيروت ، 1401، دار العالم الاسلامى : ج 5 ص 105.5. الشافى فى الامامه ، سيد مرتضى عليم الهدى متوفاى 436، چاپ تهران ، موسسه الصادق ، 1410: ...

بسم الله الرحمن الرحیم
الحمد لله رب العالمين و صلي الله علي سيدنا محمد و آله الطاهرين سيما بقية الله في الارضين واللعن علي اعدائهم الي يوم الدين
موضوع بحث امروز، این مبحث است که آیا وظیفه هر مسلمانی، منهای هر مذهبی- هر کس ایمان به دو کلمه دارد: یکی خدا ، یکی رسول خدا- آیا وظیفه او روز عزای فاطمه زهرا چیست؛ آن هم فقط به مقتضای کتاب الله و سنت رسول الله، آن هم سنتی که مورد اتفاق جمیع مذاهب اسلام است؛ بر این اساس هر مسلمانی باید روز عزای او چه بکند و چه انجام دهد، منتها با فقه حدیث، آن هم فقهی که بر اساس دقیق ترین برهان و منطق باشد، بدون هیچ تعصبی و تحکمی. اگر فرصت شد بعد. بالخصوص وظیفه شیعه چیست؟ آن بحثی است خاص و این بحثی است عام.

فَطَمَ- فِطاماً فَطْماً الولدَ: فصله عن الرضاع.
در لغت وقتى طفل از شیر گرفته مى‏ شود، مى‏ گویند: فَطَمَ الولدَ.
«فاطمه وصفى است از مصدر فطم. و فطم در لغت عرب به معنى بریدن، قطع کردن و جدا شدن آمدن است. این صیغه که بر وزن فاعل معنى مفعولى مى‏ دهد، به معنى بریده و جدا شده است. فاطمه از چه چیز جدا شده است؟» (1)